تعد المصممة العمانيّة أمل الرئيسي واحدة من المصممات البارزات في الشرق الأوسط، تصوّر أناقة السيّدة الخليجيّة في تصاميمها العصريّة التي تحمل رموزاً تراثيّة في حناياها، وقد كشفت المصممة أخيراً عن تفاصيل مجموعتها الجديدة لربيع 2019، نقدّمها لكم عبر 5 نقاط أساسيّة في السطور التالية:
#1 استلهمت من موقع تاريخي
استلهمت المصممة مجموعتها هذه من مدينة البليد، وهي مدينة أثريّة في طريق اللبان، بناها المنجويين في القرن الرابع الهجري من العصر الإسلامي. تقع في احد إحياء مدينة صلالة الحالية، وقد سجّلت في منظمة اليونسكو كأحد مواقع التراث العالمي عام 2000. كما حرصت المصممة على أن تظهر أصالة تلك المنطقة الأثريّة في الصور الخاصّة بمجموعتها الصيفيّة حيث التقط بين ربوعها، ويمكن أن تشاهدوا الأعمدة الأثريّة في الخلفيّة.
#2 مجموعة تربط الشرق بالغرب
جاءت هذه المجموعة لتربط بين الشرق والغرب فضمّت القفاطين والفساتين مع البنطلونات الواسعة المستوحاه من الزي التراثي في عمان، حيث تطمح المصممة في أن تساهم موهبتها في وضع وطنها في خارطة الموضة العالميّة.
من مجموعة ربيع 2019 من المصممة أمل الرئيسي. بإذن من أمل الرئيسي
#3 ألوان صيفيّة خلابة
برزت ألوان مجموعة أمل الرئيسي لربيع 2019 أمام الخلفيّة الصحراويّة، إذ شاهدنا درجات اللون الأخضر والعنابي والوردي، والأقمشة اللماعة إضافة إلى الطبعات الأنيقة، وذلك ما أعطاها طابع التنوّع.
#4 تطريز ذهبي يمكل طابع الفخامة في المجموعة
اكتملت تصاميم هذه المجموعة بالتطريز اليدوي الأنيق الذي يظهر على الصدو والأكمام، استخدم فيه الترتر ذو الحبات البارزة، والخرز باللونين الفضي والذهبي ليضفي لمسة من الفخامة والرقي لهذه التصاميم.
#5 إبداع وطني من أمل الرئيسي
بفضل شغفها بالأعمال اليدوية، والتفاصيل والحرفية، فضلاً عن موهبتها في ذلك، تصوغ أمل الرئيسي —المؤسسة والمديرة الإبداعية للعلامة التي أكملت عامها العاشر، وتحمل اسمها— سمعةً تجاوزت وطنها عُمان، وتعتبر صلتها بوطنها موضوعاً متكرِّراً في مجموعاتها. وقد قالت في حوارٍ سابق جمعها مع ڤوغ العربيّة ““لطالما أردتُ أن تعبر علامتي الحدود والثقافات. وأعتقد أنَّ الوقت قد حان لذلك، وأنا أعملُ بجد لتكون علامتي الوجهة الأولى للأزياء المحتشمة على الصعيد العالمي”.
