تابعوا ڤوغ العربية

6 دروس حياتية ملهمة نتعلمها من العارضة الصومالية الأمريكية حليمة آدن

حليمة آدن على غلاف عدد يونيو 2017 من ڤوغ العربية. بعدسة غريغ كادل

على مدى السنوات القليلة الماضية، أصبحت حليمة آدن شخصية رائدة بفضل تسليطها الضوء على القضايا الاجتماعية مثل حقوق الإنسان، والعنصرية، والتعددية. وقد تغلبت طوال مشوارها على عدد لا يحصى من التصوّرات النمطية الخاطئة بعد أن أصبحت أول عارضة محجبة تشارك في العروض العالمية عام 2016 وأول امرأة محجبة تظهر على غلاف ڤوغ.

وتستغل العارضة الصومالية الأمريكية، التي وُلِدَت بمخيم للاجئين في كينيا، صوتها من أجل إلهام أولئك الذين غالباً ما لا يسمع أحدٌ صوتهم وإيصال رسائلهم كذلك، كما أسهمت في تحقيق التنوع في صناعة الموضة بحيث تصبح أكثر شمولاً واستيعاباً للمسلمات. وكان عام 2020 مهماً في حياة حليمة وعلاقتها الطويلة مع ڤوغ العربية، فقد انضمت إلى أسرة المجلة كمحررة مساهِمة للتعددية والتنوّع. ورغم جميع إنجازاتها الاستثنائية ومحطاتها الفارقة، من الجلي أن حليمة على أعتاب المجد وهي على يقين من أنها ستتمكن من تحطيم المزيد من العراقيل في السنوات المقبلة. وبمناسبة عيد ميلاد نجمة غلاف ڤوغ العربية حليمة آدن (الذي احتفلت به يوم 19 سبتمبر)، نستعرض أهم أقوالها ودروسها القيّمة في الحياة التي نشرتها للعالم.

حليمة آدن بعدسة تكسيما يستي لعدد أبريل 2019 من ڤوغ العربية

عن التعلّم من المِحَن

“بقدر شعوري بالامتنان تجاه رحلة حياتي الرائعة، لا أستطيع نسيان المِحَن التي واجهتها كلاجئة. على أي حال، هذه المِحَن نفسها هي التي علمتني الصفتين اللتين تحددان شخصيتي اليوم، وهما: الصمود والمثابرة”.

عن آرائها المناهِضة للعنصرية

“لزمن طويل، كان يُطلَب مني التغافل حين أواجه العنصرية. أما المواقف التي لم أكن المخطئة فيها، فقد كان يُنتظَر مني تجاوز سوء المعاملة لمجرد أنها الحل الأيسر. حسناً، أنا أرفض. لا حاجة لأن أكون ’الشخص الأكبر‘، فذوو البشرة البيضاء بحاجة للقيام بأفضل من ذلك”.

عن التمثيل المتكافئ

“لم أزعم أبداً أني الفتاة المسلمة المثالية؛ أنا فقط أفضل صورة ممكنة من نفسي. وما يدفعني هو التزامي تجاه الناس من مختلف أنحاء العالم الذين لم يشعروا مطلقاً بأنهم مُمَثّلون من قبل. أرى أن من واجبنا ومسؤوليتنا ألّا ننتظر حتى تتم دعوتنا للحوار، بل أن نبدأه. ومنذ اليوم الأول وأنا أقول: ’لا تغيّروا أنفسكم، غيّروا قواعد اللعبة‘”.

حليمة آدن (إلى اليمين)، وإكرام عبدي عمر (في الأعلى)، وأمينة آدن (في الأسفل)، بعدسة تكسيما يستي لعدد أبريل 2019 من ڤوغ العربية

حليمة آدن (إلى اليمين)، وإكرام عبدي عمر (في الأعلى)، وأمينة آدن (في الأسفل)، بعدسة تكسيما يستي لعدد أبريل 2019 من ڤوغ العربية

عن معرفة قيمة نفسكِ

“لا تدعيها [الكراهية] تضعف قلبكِ أو تجعلكِ تشعرين بأنكِ أقل شأناً من غيركِ. لديكِ كل الحق في السعي لتحقيق أحلامكِ لعيش حياة سعيدة وطبيعية. لن تطفئ الكراهية الموجهة إليكِ نوركِ أبداً. أنتِ جديرة [بالاحترام والإعجاب]! وحجابكِ تاجكِ. ووجودكِ مهم مثل أي شخص آخر. أنتِ ملكة وقد نلتِ ذلك!”.

عن عدم الخوف من المجازفة

“لا تخافي من المجازفة والانطلاق. يجب أن تكوني نشيطة ومشارِكة في الحياة، وعليكِ الانطلاق للعثور على الفرص وفتح الأبواب. فهي لن تأتي إليكِ”.

عن تحدي التصورات النمطية

“لي هويّات متعددة. فأنا سمراء، ومسلمة، وأمريكية من أصل صومالي، ولاجئة، وامرأة.. وهي جميعاً مهمة لي. أعتقد أن الصورة النمطية الخاطئة التي أجاهد للتغلب عليها هي اختياري. فقد اخترت أن أرتدي الحجاب كامرأة مسلمة. ولا أحد يجبرني على ذلك”.

اقرئي أيضاً: حليمة آدن ترد بقوة على الانتقاد اللاذع لحجابها ووصفه ’بمنشفة الرأس‘

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع