حقّقت رولا غلاييني أماني مهنية وشخصية، وبقيت وفية لقصص وأماكن ألهمتها
نشر هذا اللقاء للمرّة الأولى في عدد شهر مايو 2018 من ڤوغ العربيّة
ما هو مصدر الإلهام الأساسي في حياتك؟
الأشياء من حولي والتي أراقبها من الجوانب كلّها.
أي أسلوب في الموضة يعكس أسلوبك؟
هو أسلوب معاصر وطليعي ومفكّك.
هل تتعلّقين بالأمكنة؟ أي مكان تعتبرينه مكانك؟
أعود دوماً إلى حرم الجامعة الأميركية في بيروت، وهي الجامعة التي نلت منها شهادة التصميم الغرافيكي وتعرّفت فيها إلى زوجي الذي طلبني للزواج هناك. كما يضمّ هذا الحرم الجامعي أوسع رقعة خضراء في بيروت، ويقع على تلّة مطلّة على البحر الأبيض المتوسط، في موقع جغرافي هو الأكثر تميّزاً في المدينة.
أنا متعلّقة ببيروت التي ولدت فيها، لكنني لا أزال أكتشف فيها أموراً جديدة. برغم تناقضاتها إلا أنها مدينة مذهلة، وهي مصدر إلهام لا ينضب لي وللعلامة التي ابتكرتها.
أي وجهة تفضّلين لتمضية الإجازة؟
البلدان المطلّة على البحر الأبيض المتوسط. يجذبني دفء شعوبها وطعامها الشهي والصحيّ.
ما الذي تحويه حقيبتك للسفر بهدف العمل؟
تضمّ أعداداً هائلة من حقائب اليد وبعض الأزياء.
مَن بين مصمّمي الأزياء تفضلين؟
حسين شاليان، أحب دمجه تيارات إبداعية مختلفة في قطعة أزياء واحدة.
ما هي صيحة الجمال التي تفضّلينها؟
أهتمّ بصحة بشرتي، وأحرص على أن يكون مكياجي بسيطاً. أستخدم يومياً مصل الفيتامين سي من سكينسوتيكال والمصل المتعدد الفيتامينات من ديرمالوجيكا وواقي الشمس بمؤشر حماية 50 من فيلورجا. وإذا شعرت بأنني أريد أن أغامر في وضع المكياج ألجأ إلى البودرة المدمجة من شانيل والبودرة البرونزية من شارلوت تالبوري.
ما هي الذكرى الأقرب إلى قلبك؟
عطلة نهاية الأسبوع التي شهدت حفلة زواجي في بودروم في تركيا. هي اللحظة التي اجتمع خلالها كل من أحبهم في مكان واحد.
إلامَ تطمحين مهنياً؟
أسعى إلى أن أطوّر علامة عالمية مصنوعة في الشرق الأوسط. أريد أن أغيّر المفاهيم المغلوطة عن المنطقة من خلال الأداة التي أجيد استعمالها وهي التصميم. كما أريد أن أساهم في تنشيط اقتصاد وطني عبر الاستفادة من خبرات الحرفيين المحليين.
اختاري فيلمك السينمائي المفضّل.
“سينما باراديسو” الذي يحرّك العواطف والغني بالرموز. أذكر أنني بكيت ثلاثة أيام بعد مشاهدته.
ما هي أجمل هدية تلقّيتها؟
ولداي التوأمان ليا وجود.
ما هي القطعة التي لا يمكن أن تستغني عنها في خزانتك؟
النسخة الخاصة التي قمت بتصميمها من ساعة كلاسيما من بوم إيه ميرسييه.
صفي نفسك بثلاث كلمات…
دقيقة وحرّة وعاطفية.