أكثر الأزواج جاذبيةً ولفتاً للأنظار يستمرون معاً.. مقولة يواصل الزوجان كيم كارداشيان ويست وكانييه ويست البرهنة على صحتها بلا كلل، كلما ظهرا معاً. وسواء كانت الصور الملتقطة لهما على السجادة الحمراء أم اختلسها المصورون المتطفلون بينما يسرع الزوجان بمغادرة السيارة، دائماً ما يتعمد هذا الثنائي الشهير، الذي أُطلق عليهما معاً اسم ’كيمييه‘، إبهار الجميع بما يرتديانه من أبدع الإطلالات.
وعندما نتطرق إلى خياراتهما في عالم الأزياء، نجد أن الثنائي يستعينان بذوقهما الخاص، ويتجلى ذلك في ارتدائهما للتصاميم المتباينة، وتنسيقات الألوان، والإطلالات المتناغمة. وقد كانت إطلالتيهما في عرض جيڤنشي لمجموعة خريف وشتاء 2013 الذي أقيم في باريس أكبر دليل على فرط أناقتهما، إذ ارتديا بذلتين متشابهتين بألوان أحادية متباينة – لإضفاء لمسة لافتة. وفي حفل ميت غالا عام 2016، أدهش الزوجان الحضور بارتداء إطلالتين متناسقتين مرصعتين بالترتر الفضي دعماً لصديقهما العزيز أوليڤييه روستينغ، المدير الإبداعي لعلامة بالمان.
وليس سراً أن رحلة كارداشيان من ملكة متوجة على تلفزيون الواقع إلى رائدة في عالم التجميل وأيقونة للأناقة تزامنت مع بدء علاقتها بنجم الراب، وقد اعترفت النجمة بأن ويست كان له أثر كبير على أزيائها. وقالت في حوارها الذي أجراه معها زوجها على صفحات عدد سبتمبر من ڤوغ العربية: “عندما قابلتك، قمت بعمل أكبر تغيير في أزيائي. ولم أدرك حينها لِمَ أردت التخلص من كل ما لدي تقريباً. ولكني تظاهرت بأني أفهم مقصدك. ولقد عرضت عليّ جميع هؤلاء المصممين المختلفين الذين لم أسمع عنهم من قبل. الآن، أعلم تماماً ما كنت ترمي إليه”.
والآن بعدما أصبحت واثقة من أناقتها، يمكننا قول إن الجانب الأكبر مما يميز أزياء كارداشيان من جاذبية وسحر يكمن في قدرتها على المجازفة – بالنسبة للنجمة، التي لا تخشى الخيارات الجريئة: فليس هناك كورسيه تعتبره النجمة ضيقاً أكثر من اللازم أو قماش يبدو شفافاً أكثر مما ينبغي.
ومع ذلك، لم ترسخ كيم مكانتها فعلاً كرمز للأناقة سوى عام 2013 حين ظهرت لأول مرة في حفل ميت غالا. فبشيء من المساعدة من جانب ويست وريكاردو تيشي المدير الإبداعي لجيڤنشي وقتذاك، ارتدت كيم فستاناً زهرياً بأكمام طويلة وأقرنته بقفازين اتسقا معه، ما جعلها في نهاية تلك الأمسية حديث الجميع. وقد بلغت العلاقة بين الثنائي وهذا المصمم ذروتها؛ ففي حفل زفافهما المترف في مايو 2014، صمم تيشي، الذي كان لا يزال يعمل في جيڤنشي، لكيم فستان زفافها من الدانتيل الذي تميز بطول الأكمام، كما صمم لويست بذلته التوكسيدو.
وإلى جانب صداقتهما لعدد كبير من المصممين الذين يلجأ هذا الثنائي إليهم لتصميم القطع الفريدة، استفادت كيم من زوجها الذي يعمل أيضاً مصمماً للأزياء. ففي الظهور العلني الأول لها بعد ولادتها لابنها الثاني سانت ويست، ارتدت رائدة التجميل -ومؤسسة علامة كيه كيه دبليو لمستحضرات التجميل- فستاناً صممه ويست، كان مرصعاً بالترتر الفضي نسقته مع معطف ضخم من الفرو الأبيض تناغم مع شعرها المستعار الطويل المصبوغ بالأشقر البلاتيني.
وفضلاً عن فوز هذا الفنان بالعديد من جوائز غرامي الموسيقية، فقد تمكن من التأثير بقوة على صناعة الموضة، إذ شارك في تعاونات كبرى مع دور أزياء من أمثال لوي ڤويتون، وبالمان، وجوسيبي زانوتي، وإيه بي سي، وخاصة أديداس، ما جعله يستحوذ على اهتمام عالم الموضة. ويتجلى ولعه بالعلامات الفاخرة والمصممين الطليعيين فيما يرتديه من أزياء متنوعة والتي تشمل قطعاً من ألمع المصممين وإطلالات مستوحاة من الملابس الرياضية.
يمكنكم أن تطلقوا عليهما ما شئتم من ألقاب –أكثر ثنائي مثير للجدل في العالم، أو القوة التي تنقسم بشأنها الآراء، أو الزوجين اللذين هبطا من سماء الموضة– ولكن تظل حقيقة أنهما في اللحظات التي تجمعهما معاً يلهمان الجميع معنى الأناقة الباهرة والانسجام بين الأزواج. والآن، تصفحوا معرض الصور أعلاه لتشاهدوا بعضاً من هذه الإطلالات الساحرة.
اقرؤوا أيضاً: في أول ظهور لها على غلاف ڤوغ العربية.. كيم كارداشيان تتألق في حوار أجراه معها زوجها كانييه ويست