قبل الإعلان مساء الأربعاء الثامن من نوفمبر عن أسماء الفائزين بمسابقة جائزة الأزياء المقدمة من مجلس دبي للتصميم والأزياء وڤوغ لعام 2017 عن فئة المجوهرات الراقية، كنا قد قمنا بجولة داخل أتيلييهات المرشحين لنهائيات الجائزة واستعرضنا أدلة تصاميم مجموعاتهم لربيع وصيف 2018، وفي هذه الصفحة نركز اهتمامنا على الأماكن والأشخاص والأشياء التي شكلت مصادر إلهامٍ لهم. فيما يلي، تكشف كلٌ من نادين غصن الفائزة بجائزة الأزياء عن فئة المجوهرات الراقية، ونورا الفيصل (صاحبة علامة مجوهرات نون)، وكذلك مؤسسو علامة مجوهرات قافلة، وهم: حمد بن شيبان المهيري وعبد الله بالجافلة وبشرى بنت درويش، عن مصادر الإلهام التي تقف خلف مجموعاتهم لربيع 2018.
للمصممة نادين غصن
’’ليس لدينا كعلامة مصدر إلهامٍ محدد، ولكن بدلاً من ذلك يلهمنا الأفراد المبدعون الذين يتمتعون بالجرأة؛ فمجموعة الأشخاص المتنوعون والمتعددون الذين يمكن أن نجدهم في شوارع هونغ كونغ ونيويورك، أو المصممون من أمثال كارل لاغرفيلد ونيغو، جميعهم يشكلون مصادر إلهامٍ لنا. الثقافات المتعددة، والأبعاد المتعددة، والأجيال المتعددة. التعدد والتنوع أمرٌ جوهريٌّ بالنسبة للإلهام – وكذلك الحفاظ على عقلٍ وروحٍ منفتحين.
وتضم قائمة الشخصيات النافذة والمصممين الذين ينسجمون بدقة مع أسلوبنا ومنظورنا كلاً من لياندرا مدين صاحبة موقع مان ريبلر، وميرا ميقاتي؛ فطبيعتهما المرحة وخفة ظلهما ومنظورهما الفريد جميعها تشكل مصادر إلهام لنا.
ومن أجل مجموعة سوشي هذه بالتحديد، استقيتُ الإلهام من مطعم سوشي سايتو. وسايتو سان هو الوحيد الحائز على ثلاثة نجوم ميشلان من بين طهاة السوشي في اليابان. لقد قضيت ثمانِ سنوات في اليابان، لذا لدي تقدير حقيقي لثقافتها وأطعمتها وكذلك تفانيها وحبها للدقة في التفاصيل‘‘.
لمؤسِّسيها حمد بن شيبان المهيري وعبد الله بالجافلة وبشرى بنت درويش
’’إنه بلدنا الحبيب الإمارات. لقد كانت أناقتها وإرثها على الدوام مصدر إلهامٍ لنا – من الثقافة الجميلة إلى التنوع الثري اللذين تمتاز بهما. قوتها ووحدتها قد أذهلتنا باستمرار. وتلهم قصصها الغنية كلَّ مجموعة تبتكرها علامة قافلة، فهي تنفخ الحياة في إبداعنا. وقد بوركنا عندما نشأنا هنا وكنا جزءاً من هذا المجتمع المزدهر. رؤيتنا هي تخليد هذه القصص ومشاركتها مع العالم عبر قطعنا الخالدة المشغولة بعناية ودقة فائقة‘‘.
للمصممة نورا الفيصل
’’أعتقد مثل معظم المصممين، سواء مصممي المجوهرات أو غيرهم، أول مصدر إلهامٍ لي كان على الدوام – والدتي. لقد أحبَّت دائماً المجوهرات وعملت على جمعها وكانت تتمتع بذوقٍ رفيعٍ للغاية. إن أعجبت أمي بتصميمٍ ما، عندها أعلم أني أسير على الطريق الصحيح. وإلى هذا اليوم هي أقسى منتقدة لي كما أنها أكبر داعمة كذلك. ومع مرور الأعوام، ألهمتني الشابات اللواتي أقابلهن في كلِّ يوم، الشابات العربيات اللواتي يتخطين الحدود يومياً بطرقٍ مختلفة وكثيرة جداً. أتمنى أن أقوم بتصميم مجوهرات عابرة للثقافات، والتي تمثِّل امرأةً واثقة وتعرف ما تريد، وتمتلك حسَّاً قوياً بهويتها‘‘.
اقرئي هذا تالياً: نظرة إلى المرشّحين لنهائي جائزة الأزياء