تابعوا ڤوغ العربية

مصادر إلهام المرشحين لنهائي جائزة الأزياء عن فئة الملابس الجاهزة

لمى جوني لمجموعة الربيع 2018

قبل الإعلان مساء الأربعاء الثامن من نوفمبر عن أسماء الفائزين بمسابقة جائزة الأزياء المقدمة من مجلس دبي للتصميم والأزياء وڤوغ لعام 2017، عرض المرشحون لنهائي الجائزة عن فئة الملابس الجاهزة مجموعاتهم لربيع 2018 أمام لجنة تحكيم ضمّت في عضويتها مانويل أرنو رئيس تحرير ڤوغ العربية، والمصممة اللبنانية ريم عكرا، وإدغاردو أوسوريو المؤسس والمدير الإبداعي لعلامة أكوازورا (شاهدوا قائمة الأسماء بالكامل هنا – وهنا، تستكشف ڤوغ عبر موقعها ar.vogue.me كيف أبدع هؤلاء المصممون مجموعاتهم وجعلوها تظهر إلى النور.

وكنا قد قدمنا لكم تفاصيل جولة خاصة قمنا بها داخل أتلييهات ومساحات عمل هؤلاء المبدعين، كما عرضنا لمحة عن دليل تصاميم مجموعاتهم لربيع 2018، والآن نلقي نظرة على مصادر الوحي والإلهام التي أطلقت شرارة إبداع هذه المجموعات. وسواء كان الإلهام مستمداً من الوالدات أو الأصدقاء المقربين، يكشف لنا فيما يلي المرشحون الخمسة لنهائي الجائزة عن فئة الملابس الجاهزة بالتفصيل عن مصادر إلهامهم، وهم: فيصل الملك الفائز بجائزة الأزياء عن فئة الملابس الجاهزة، ولمى جوني، ونور نجم، ولطيفة القرق (مُؤسِسة علامة تويستيد رووتس)، وفاطمة الملا (مُؤسِسة علامة إف إم إم دبي).

فيصل الملك

للمصمم فيصل الملك

’’أكثر ما يلهمني هو روح الدعابة والأسلوب الشخصي الحقيقي. أما إلهامي فأستقيه من النساء الحقيقيات، أو من الأصدقاء والناس الذين أقابلهم حتى ولو للحظات معدودة في الشارع أو الحفلات. فثمة دائماً لمسة ما يضعها هؤلاء على أسلوب ارتدائهم لأزيائهم، سواء كانت قطعة كلاسيكية، أم قطعة جميلة لمصمم ناشيء، أو بعض الأحذية والإكسسوارات الغريبة. والأمر لا يتعلق بالظهور بالشكل المثالي أو مسايرة الموضة، ولكنهم يحبون الظهور على طبيعتهم ويستمتعون بذلك‘‘.

’’وإحدى الملهمات التي ألجأ إليها دائماً للبحث عن الإلهام والتماس المشورة هي صديقتي العزيزة ومنسقة الأزياء التي ستعين قريباً كمديرة، بام نصر؛ فلديها آراؤها الخاصة للغاية كما أحب أسلوب تنسيقها للأزياء والقصص معاً، سواء لنفسها أو في ظل التعاونات المشتركة بيننا. ثمة دائماً شيء ما شديد العبث يتسم بروح الانطلاق فيما تفعله. وتراث بام يشبه تراثي؛ فهي لبنانية قضت نشأتها في دبي. ومن المثير للاهتمام رؤية كيف تؤثر هذه الخلفية الثقافية علينا بأساليب مختلفة للغاية، وكيف أتأثر أنا بأسلوبها. وملهمتي هي، أولاً وقبل كل شيء، امرأة أصيلة وصادقة وجمالها نابع من داخلها‘‘.

نور نجم

للمصممة نور نجم

’’رغم أن هذا قد يبدو قديماً نوعاً ما لكن [أغنية Where Do You Go To My Lovely للمبدع بيتر سارستدت] تصف امرأة نور نجم، فهي لا تحب القيام بأعمال تافهة أو تملك أشياء لا قيمة لها، أو تفتقر إلى هوية. هي تعيش في الحاضر، ولا تلتصق بالماضي، ولا تحيا للمستقبل. وتريد أن تجرب كل شيء حتى نهايته، وتركز فيه تماماً. وهي ليست من سيدات المجتمع، ولكنها ملفتة بكل تأكيد، ولا يمكن أن تمر مرور الكرام في أي مكان. ولا تحب أن يصفها المجتمع أو يضعها في فئة ما أو يقيدها بأي شكل من الأشكال. فهي مستقلة وتتنقل بحرية من جماعة إلى أخرى‘‘.

’’وتستطيع أن تكون محط الأنظار في أي اجتماع، ولكنها تفضل دائماً التواجد في جماعات صغيرة، مع أحبائها أو المشاركة في نقشات عميقة وذات مغزى. وهي لا تضيع وقتها في الأشياء التافهة، وتقدر قبل كل شيء قيمة أن تكون صادقة مع نفسها وتنفق وقتها وطاقتها على الأمور التي تعنيها وتركز فيها اهتمامها. ولا تتسامح مطلقاً مع الزيف. وهي من هذا النوع من النساء اللواتي يستمع إليهن الجميع. لأن نصائحها وآراءها صادقة ولا تتسم بالأنانية، ولا تعكس عقد النقص أو عدم ثقتها في نفسها. ومظهرها ينبئ عن مخبرها. ولا تخشى من اتخاذ المواقف، وتقول ما تفعل، ولا تخشى من ضعفها‘‘.

لمى جوني

للمصممة لمى جوني

’’أميل دائماً إلى العودة إلى النساء في بحثي عن الإلهام. وكل موسم له ملهمته، ومرة أخرى ملهمتي هي واحدة من الفنانات العظيمات أو الممثلات اللواتي أشعر بصلة نحوهن وأتطلع إليهن. وقد أثار إلهامي كثيراً هذا الموسم عدة نساء بسبب سماتهن المختلفة وصفاتهن، مثل ويتني هيوستن، ولا سيما بعد أن شاهدتُ فيلماً وثائقياً عنها تأثرتُ به بشدة. فهي في كفاحها كفنانة أثبتت أن النساء الحساسات، والضعيفات، والطيبات، يمكن أن يمثلن قوة هائلة للنساء في جميع أنحاء العالم. وبغض النظر عن أزماتها، لا تزال تثبت لجمهورها من النساء أن تخطي أي صعاب والعودة من جديد بأقوى مما كنتِ عليه هو طريق النجاح والحياة في سلام. وعلاوة على ذلك، أود أيضاً أن أذكر أن ناعومي كامبل، وسيندي كروفورد، وسارة جيسيكا باركر، وكيت موس كن مصادر إلهامي أيضاً لأنهن يمثلن الجمال الذي لا يتأثر بالزمن، بل ويزداد رقياً مع التقدم في العمر‘‘.

’’فأنا أؤمن أن النساء اللواتي لا يخفن التقدم في العمر هن أيقونات، وملهمات، وقدوة لكثير من النساء. لذا فإن النساء اللواتي تعكس شخصياتهن القوة والضعف ويتقدمن في العمر وهن يتمتعن بجمال لا تنال منه السنوات بما يتخطى جميع الأجيال، هن ملهماتي في حياتي اليومية‘‘.

تويستيد رووتس

للمصممة لطيفة القرق

تويستيد رووتس لربيع 2018

’’ليس لديّ ملهمة مثل التي جري العرف على تصوّرها على النحو التقليدي. ولكن إذا نظرنا إلى دور الملهمة، نجدها هي التي توحي للعلامة بالأسلوب وعناصر الإبداع. أما أنا فأشعر بأن هذا الإلهام يأتيني من نشأتي وحس الاستكشاف المتجذر في علامتي. فنشأتي قادتني إلى تقدير التصميم، لا سيّما في العمارة والإيمان القوي بالشكل ووظيفته. كما وجهتني للبحث عن فرص النمو والتعلم من كل مناحي الحياة. وهذان الوجهان هما اللذان وجهاني، ليس فقط للبدء في التصميم، ولكنهما المناراتان اللتان أهتدي بهما في كل مجموعة أعكف على تصميمها‘‘.

إف إم إم دبي

للمصممة فاطمة الملا

’’ملهمتي في هذه المجموعة على وجه التحديد هي والدتي، التي تعد إحدى أعظم الشخصيات التي أحتذي بها. فهي، في رأيي، تجسد مفهوم الثقة في النفس، والفخر بما ترتديه وتجربة الألوان والأنماط المختلفة، ولا تخشى من التفرد والتميز عن الجميع. وأنا أود أن أشارك الناس هذا المفهوم وأغرس هذا النوع من الثقة فيمن ترتدي من علامة إف إم إم، وأشجعها على تحدي القواعد. ففي مجتمعنا اليوم، يمكن للإنسان أن يعتمد على الموضة ليعبر عن نفسه وآرائه، وهدفي هو أن أجعل الموضة المعبرة متاحة في أسواق بلدي. وأومن، من الناحية الثقافية، أننا في حاجة للاحتفاء وتقبل الفوارق الفردية بين كل إنسان بدلاً من إخفائها. فعندما نتقبل الفوارق بيننا، نشجع الآخرين على القيام بالمثل – وهذا هو الأساس الذي يفسر تصميمي لمجموعة ملونة ومعقدة الأنماط‘‘.

اِقرئي الموضوع التالي: إليكِ المرشحون لنهائي جائزة الأزياء .

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع