ستغزو ڤوغ العربية حي البلد في الفترة من 8 إلى 9 فبراير، من خلال فعالية حي ڤوغ، وهي الحدث الأول الذي تقوم به المجلة في المملكة العربية السعودية على هذا النطاق الواسع والذي سيكون مفتوحاً للجمهور! وفي الوقت الذي نستعد فيه للمهرجان الكبير، الذي يجمع بين الموضة والموسيقى والثقافة والطعام والمشاهير، نأخذك في جولة عبر العديد من المعالم السياحية التي يمكنك زيارتها والأشياء التي يمكنك القيام بها في البلد من الأسواق إلى المتاحف. تابعي قراءة هذا المقال لاكتشاف دليلنا إلى موقع التراث العالمي لليونسكو هذا، واكتشفي هنا كل شيء عن فعالية حي ڤوغ بدءً من كيفية الحصول على التذاكر إلى مجموعة العروض الموسيقية التي تنتظرك.
بيت ناصيف: الصورة من Welcome Saudi
المنازل
تحتضن منطقة البلد العديد من المنازل التاريخية المهمة ومنها بيت ناصيف الذي يعد مثالاً بارزاً للهندسة المعمارية التاريخية في المنطقة. يجسد هذا البيت التقليدي المرجاني اللون الهوية الثقافية للمدينة، وقد تمت تسمية بيت ناصيف على اسم عائلة ناصيف التي كانت تمتلك المنزل قبل أن تقوم الحكومة السعودية بتحويله إلى متحف. تتضمن بعض العناصر المميزة للبيت شاشات خشبية مزخرفة وأبواب منحوتة بشكل متقن وشرفات ذات أنماط هندسية. ومن المباني الهامة الأخرى في البلد بيت دلال المعروف بواجهته الرائعة المزينة بأنماط هندسية وتفاصيل خشبية مميزة. ويجسد بيت المتبولي، وهو أحد المنازل الأخرى البارزة في الحي، التراث المعماري للمدينة من خلال حواجزه الخشبية المنحوتة بشكل متقن وتصميمه العربي التقليدي، في حين ما يميز بيت العمودي هو بنيته التي تم الحفاظ عليها بشكل جيد، والتي تتميز بشرفات ونوافذ خشبية مع تفاصيل دقيقة. بالإضافة إلى ذلك، يعد كل من بيت الشربتلي وبيت القزاز وبيت السكاكيني من ضمن الجواهر الأخرى التي يجب زيارتها في البلد.
المطاعم
يقدم حي البلد أيضًا مجموعة متنوعة من تجارب تناول الطعام حيث يعرف مخبز السعيدي الذي يقع بالقرب من بيت نصيف ومسجد الشافعي، بمخبوزاته اللذيذة مثل البقسماط أو الشبورة. وإلى جانب المطبخ السعودي التقليدي، تزدهر مطاعم المطبخ الشرقي في منطقة البلد حيث يقدم مطعم حمص الجلال المقبلات الشهية مع شرائح الباذنجان أو الفلافل في أقدم منطقة في المنطقة. ومن ضمن الأماكن الأخرى التي يجب زيارتها لوجبة شهية هي ناجي الحربي، والمقلية البلدي، وباعيسى للرأس المندي، وكشري أبو طارق.
المساجد
تعد منطقة البلد موطنًا للعديد من المساجد التاريخية التي تعد جزءً مهماً من التراث الثقافي والديني للمنطقة. ومن أحد المساجد البارزة هو مسجد الشافي، والذي يُعرف بأنه أقدم مسجد في المدينة حيث يبلغ عمره أكثر من 1400 عام، ولا يزال هيكله بحالة جيدة حتى يومنا هذا، حيث أعيد بناؤه قبل حوالي 400 عام، ثم تم تجديده في عام 2009. ويعتبر كل مسجد المشهد ومسجد الغمامة من أماكن العبادة البارزة التي تشهد على التراث الإسلامي لمدينة جدة.
الأسواق
يقدم البلد تجربة تسوق فريدة من نوعها مع مجموعة متنوعة من متاجر الأزياء التي تمازج بين التقليدية والحداثة. فعلى سبيل المثال لديك سوق العلوي وهو سوق يعج بالزوار حيث يمكنك استكشاف الملابس والإكسسوارات والأقمشة التقليدية. في حين يشتهر كل من سوق الزل، وسوق البدو، وسوق الصاغة، بأجوائها النابضة بالحياة ومجموعة متنوعة من السلع، بما في ذلك الملابس السعودية التقليدية والمجوهرات والإكسسوارات والحرفيات الماقنة الخاصة بالمنطقة.
الأحياء
وتتميز منطقة البلد أيضًا بأحيائها المتنوعة حيث لكل منها سحرها الخاص وتاريخها الفريد. وتحتضن بعض الأحياء، مثل المظلوم، بيوتًا مرجانية اللون وأسواقًا تقليدية تم الحفاظ عليها بشكل جيدًا، بينما تشتهر منطقتا البترجي والشام بمساجدهما التاريخية وشوارعهما المزدحمة و النابضة بالحياة. وتعد البغدادية والمقلوعة من الأحياء الإضافية داخل البلد والتي تعد جزءً في النسيج الغني للمنطقة حيث تتميز مدينة البغدادية بمبانيها التاريخية وأسواقها النابضة بالحياة، بينما تتميز منطقة المقالوة ببيوتها التقليدية المزينة بتفاصيل معمارية مميزة.
ستغزو ڤوغ العربية منطقة البلد في جدة لإقامة حفل فريد من نوعه في أحد مواقع التراث العالمي لمنظمة اليونسكو. انضمي إلينا يومي 8 و9 فبراير 2024 في فعالية حي ڤوغ، حيث سنسلط الضوء على الشباب السعودي المفعم بالحيوية والمجتمع المبدع ضمن أجواء تزينها الهندسة المعمارية الفريدة وروح هذا الحي التاريخي.
