مدفوعةً بشغفها نحو الموضة، والمجوهرات، والإكسسوارات، التحقت جوانا لورا قسطنطين بكلية بارسونز للتصميم، حيث نالت شهادة في تصميم الأزياء. وبعد تخرجها، حصلت على مجموعة من الفرص التدريبية في العديد من مشاغل التصميم المرموقة. وساهمت المدة التي قضتها في العمل لدى دور الأزياء -مثل دونا كاران نيويورك، ولانڤان، ونيكول ميلر- في تنمية موهبتها الإبداعية. وفي عام 2010، أطلقت خطها لمجوهرات الموضة وعادت إلى بيروت لتؤسس مشغلها وورشتها.
عُرِفَت تصاميم جوانا اليدوية بتفرّدها وبراعتها الحرفية؛ فهي تقدم قطعاً مطلية بالذهب والروديوم، ومرصعة ببلورات سواروفسكي الكريستالية ولآلئها، ومطعّمة بالأحجار شبه الكريمة. وتعد كل قطعة من تصاميمها عملاً فريداً من نوعه، كما تجسّد مزيجاً من المواد والألوان التي تبعث مشاعر صافية وجلية، سواء كانت قطعاً لافتة أم رقيقة أم فاخرة. وتقدم كل مجموعة تشكيلةً عريضة من التصاميم التي تشمل القلائد، والأقراط، والقطع غير المتماثلة، والأساور، وحُلي الأذن، والخواتم، والخواتم الثنائية، وغير ذلك الكثير من الإبداعات.
واليوم، تتمتع قطعها المميزة بقاعدة من المعجبات الشهيرات، من بينهن على سبيل المثال لا الحصر النجمات ريهانا، وكيلي أوزبورن، وكيارا فيرانيي، وجيسيكا ألبا، وكيم كارداشيان، وإيفا غرين، وجوليانا رانسيك، ونيكول شيرزينغر.
كما ظهرت مجموعاتها على صفحات المطبوعات العالمية الخاصة بالموضة ومستلزمات الحياة العصرية مثل ڤوغ البريطانية، وڤوغ الباريسية، وElle البريطانية، وElle الفرنسية، ومجلة دبليو، وهاربر بازار الصينية، ولوفيسيال، وغيرها. كما ظهرت في الحملات الدعائية العالمية لمنتجات لوريال، وشركة إير فرانس، ومجموعة كامباري.
وتباع إبداعات جوانا على الإنترنت عبر مواقع مودا أوبيراندي دوت كوم، وشوب بوب دوت كوم، وأُناس دوت كوم. كما تتوافر في المتاجر وسلاسل المتاجر متعددة الأقسام في مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك متجرا هارڤي نيكلز بالمملكة المتحدة وهارڤي نيكلز هونغ كونغ، وبلومينغديلز بدبي، ومتجر لي 66 شانزليزيه.
لا توجد أي مقالات حاليا