أحدثت إطلالة الأميرة لالة سلمى في ميكونوس اليونانيّة ضجّة كبيرة بعدما انتشر فيديو لها وهي برفقة ابنها، إذ إنّ من النادر جدًّا أن تطلّ أمام عدسات الكاميرا.
خطفت الأميرة لالة سلمى، الزوجة السابقة للعاهل المغربيّ الملك محمد السادس، الأنظار، بعدما أطلّت في فيديو التقطه عدسات مصوّري الباباراتزي، أظهرها برفقة ابنها الأمير مولاي الحسن، وابنتها الأميرة لالة خديجة، أثناء تواجدهم في جزيرة ميكونوس اليونانيّة. لقد أثار هذا المنشور ضجّة كبيرة لأنّ الأميرة اختارت الابتعاد عن الأضواء منذ سنوات، لكنّ ذلك لم يقلّل من نسبة اهتمام الجمهور والإعلام العربيّ، والمغربيّ خصوصًا، بمعرفة أخبارها ومواكبة أحدث إطلالاتها منذ ذلك الوقت.
View this post on Instagram
في الإطلالة الجديدة التي وثّقتها العدسات، بدت الأميرة كما عرفناها منذ رؤيتها في سنوات سابقة، حيث حافظت على شعرها النحاسيّ وملامح وجهها الطبيعيّة، وكذلك أناقتها المعهودة، إذ ارتدت سروالًا أسود نسّقته مع قميص باللون البيج تخلّلته لمسات ذهبيّة، وقميص أحمر فضفاض بأكمام واسعة بتصميم مستوحى من العباءة، أضفى على إطلالتها لمسات شرقيّة وحيويّة.
أمّا سبب الزيارة إلي ميكونوس، فهو رحلة سياسيّة للأميرة وابنها وابنتها، حيث تداولت وسائل الإعلام المغربيّة الخبر وواكبت هذه الجولة، مسلّطة الأضواء على حفاظ الأميرة على مكانتها محليًّا وعالميًّا. فهي ما زالت تؤدّي واجباتها السياسيّة والمجتمعيّة، وإن غابت عن الأضواء، حيث كان ظهورها العلنيّ الرسميّ الأخير في العام 2017 أثناء مشاركتها في مؤتمر عالميّ للأمراض المزمنة في الأوروغواي. والجدير ذكره، أنّها منخرطة في الكثير من الأعمال الخيريّة، وقد أسّست في العام 2005 جمعيّة ”لالة سلمى لمحاربة داء السرطان“، والتي ساعدت من خلالها الكثير من المصابين بهذا المرض في المغرب، وساهمت بنشر الوعي.
ولم يتمّ تأكيد سبب غيابها منذ تلك الفترة، إلّا أنّ الأمر رُجِّحَ إلى طلاقها والعاهل المغربيّ الملك محمد السادس، حيث انتشر هذا الخبر في العام 2018، من دون أن يصدر أي بيان رسميّ من الديوان الملكيّ لتأكيده أو نفيه. ابتعاد الأميرة عن الأضواء في تلك الفترة آثار قلق الجمهور، وانتشرت شائعات تفيد بأنّه تمّ نفيها من البلاد، إلّا أنّ محامي القصر الملكيّ في فرنسا، أصدر في شهر يوليو من العام 2019 بيانًا باسمها واسم زوجها الملك، كذّب فيه كلّ الشائعات التي تمّ تداولها عن نفيها واختفائها.