تابعوا ڤوغ العربية

10 معلومات عن عارضة الأزياء الصومالية ايمان عبد المجيد في عيد ميلادها

كانت ايمان، ثمرة قصة حب رائعة. وتروي لـــڤوغ العربية: “كان من المقرر أن تتزوج أمي زواجاً تقليدياً وهي في الرابعة عشرة من عمرها. ويوماً ما، شاهدت أثناء سيرها في الشارع مشاجرة عنيفة، ورجلاً تعرض للضرب المبرح. وهذا الرجل أصبح فيما بعد والدي”. وقد استمر زواجهما 65 سنة. وتضيف: “كان الحب يغمر بيتنا، أثناء سنوات صباي”. وفيما يلي، نقدم لكم 10  معلومات أخرى قد لا تعرفونها عن نجمة غلاف ڤوغ العربية.

اسمها الحقيقي زارا محمد عبد المجيد، ولكنها اشتهرت فيما بعد باسم إيمان

رغم ولادتها في مقديشيو، لدى العارضة الشهيرة جذور قوية تربطها بالعالم العربي. فقد أمضت سنوات شبابها بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية،

أجبر ايمان وعائلتها على مغادرة الصومال بسبب عدمُ الاستقرار السياسي الذي شهدته بلدتها الأم.

قالت في مقابلة لها مع فوغ العربية: “أنا مسلمة ومصر دولة متقدمة. والفتيات مثلي يذهبن إلى المدرسة. ولقد وقعت في عشق شعبها وإرثها الثقافي الذي يمتد إلى ما قبل بناء الأهرامات”. وخلال السنوات الأربع التي أمضتها في هذا البلد الشمال إفريقي، اكتشفت إيمان أيقونتي الفن المصريتين أم كلثوم وفاتن حمامة، اللتين كان لهما تأثير كبير على مشوارها في عالم الموضة.

تأثرت كثيراً ايمان بكوكب الشرق أم كلثوم وقالت: “منذ أن بدأت عملي كعارضة أزياء، لم أنس يوماً كيف كانت أم كلثوم تتصرف وتتعامل مع الناس. ومنها، تعلمت براعة الأداء والثبات التام على منصة العرض وكيف أتصرف بعزة وكرامة، ودون أدنى مبالغة”.

ترددت إيمان كثيراً في الموافقة على طلب بيتر بيرد التقاط صورة لها عندما اقترب منها في البداية. وتستعيد ذكرياتها قائلةً: “في أول سنة قضيتها في نيروبي، أوقفني رجل في الشارع وسألني ما إن التُقِطَت صورٌ لي من قبل. ظننته يحاول التعرف إليّ، لذا تجاهلته، ولكنه أصرّ. ولكي أتخلص من إلحاحه، قلت له ’بالطبع صُوِّرت من قبل!‘. وأخذت أفكر حينها، ما بال هؤلاء الناس – هل يظنون أنني لم أشاهد كاميرا من قبل؟”. ولكنها سمحت لبيتر بيرد أن يصورها شريطة أن يسدد لها نفقات الدراسة. وواصلت العمل لتقف بعدها أمام عدسات أشهر المصورين في عصرنا هذا، مثل ريتشارد أفيدون، إرفينغ بين، وهيلموت نيوتن على سبيل المثال لا الحصر.

في بداية عملها كعارضة، تظاهرت بعدم إجادتها الحديث أو فهم اللغة الإنجليزية بهدف معرفة كيف يفكر الناس حيالها. وعن ذلك أفصحت خلال حوارنا معها قائلة: “أتاحت لي هذه التجربة أن أعرف الكثير عن الشعب الأمريكي الذي كان يصفني بأوصاف كأني لا أنتمي إلى البشر، وكأني أتيت من عالم آخر. قالوا إنني عجيبة… الببغاء هو الآخر عجيب، ولكني إنسانة”.

في بداياتها كانت إيمان العارضة الوحيدة السمراء آنذاك، وتذكر أنها كانت تحصل على أجر أقل من زميلاتها اللواتي يقمن بنفس عملها. “بعدما تقدمت في مهنتي، أصبحت أول عارضة سمراء ترفض أن تعمل بمقابل أقل من غيرها من النساء. كنت أرى أنني أقدم نفس العمل، لذا يجب أن أحصل على أجر مساوٍ لهن”.

بسبب نشأتها المحافِظة، كانت تخفي صورها المثيرة التي التقطها لها ريتشارد أفيدون عندما يزورها والداها. “كان التوفيق بين عملي وديني من أصعب الأمور التي واجهتها. إنه وضع معقد أن يتم تصويري بطريقة مثيرة، حتى لو كانت بأسلوب فني. ولقد التقط ريتشارد أفيدون، أحد أشهر المصورين في التاريخ، صوراً رائعة لي، ورغم أنني كنت فخورة بها، كنت أخفيها تحت فراشي عندما يزورني والدايّ. ولم يكن بوسعي مطلقاً أن أشرح لهما أن هذا عمل فني. في الواقع، لم أتمكن أبداً من التوفيق بين صوري المثيرة وديني وعائلتي. وأسأل الله دائماً أن يرحمني إن كنت أخطأت”.

أطلقت إيمان علامتها لمستحضرات التجميل ’إيمان كوزميتيكس‘ حين كانت تجري جلسة تصوير لمجلة ڤوغ الأمريكية ووجدت أن فنان المكياج لا يملك أي كريم أساس يصلح لبشرتها السمراء. “عندما تعملين في هذا المجال، فإن مظهركِ هو مفتاح نجاحكِ. وإذا لم يكن مظهركِ جيداً، فلن يطلبكِ أحد للعمل مرة أخرى – ولن يلوم أحد فريق التجميل أو المُصوّر. وهذا ما دفعني إلى تجربة أنواع المكياج في مرحلة مبكرة من عملي. وكنت أشتري أي كريم أساس بأصباغ فأقوم بمزجه وخلطه”. وأطلقت تشكيلة مستحضرات تجميل شاملة سنة 1994، وقدمت عبرها ظلالاً يصعب العثور عليها تلائم صاحبات البشرة السمراء والسوداء. واليوم، لا تزال العارضة اللامعة تشرف على جميع المنتجات التي تطلقها العلامة، بل وتدير أحياناً حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي.

أقرئي أيضاً: 5 خطوات سهلة لتحضير بشرتك قبل الحفل بثلاثة أيام

ڤوغ توصي بـ

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع