تابعوا ڤوغ العربية

عاجل: جيسيكا قهواتي تتحدّث عن تعاونها مع لوي ڤويتون واليونيسيف

جيسيكا قهواتي خلال زيارتها لمخيّم الزعتري نيابةً عن اليونيسيف. بإذن من جيسيكا قهواتي.

تعاونت عارضة الأزياء الأستراليّة-اللبنانيّة، جيسيكا قهواتي مع علامة الأزياء الفرنسيّة لوي ڤويتون ومنظّمة اليونيسيف لمدّ يد العون للأطفال اللاجئين والمساهمة في تحسين أوضاعهم. وتهدف شراكة الجهتين إلى نشر الوعي، وجمع الأموال للجهات الخيريّة حول العالم. ذكرت قهواتي في البيان الرسمي: “مشاركتهم العطاء حلم بالنسبة إليّ، لأن قضيّة حقوق الطفل هي من القضايا القريبة إلى قلبي. أنا ممتنّة لاختياري للتعبير عن هذه القضيّة عالميّاً.”

جيسيكا قهواتي خلال زيارتها لمخيّم الزعتري نيابةً عن اليونيسيف. بإذن من جيسيكا قهواتي.

بدأت شراكة لوي ڤويتون مع اليونيسيف في يناير عام 2016، وجمعت منذ ذلك الحين ما يزيد عن مليونين ونصف دولار أميركي من خلال حملة أطلقتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي تحت وسم #makeapromise. وقد استثمرت دار الأزياء الباريسيّة صيتها الذائع في دعم المنظّمة الإنسانيّة المهتمّة بحقوق الطفل، فأطلقت تصاميم محدودة لسوار وقلادة من الفضّة ووجّهت بالتبرّع بـ 665 درهماً إماراتياً / ريالاً سعودياً -من كلّ عمليّة بيع- لدعم مشاريع اليونيسيف، إضافةً إلى إمكان التبرّع المباشر من موقع لوي فويتون الإلكتروني.

زارت قهواتي مخيّم الزعتري في الأردن والذي يقع على بعد 16 كم من الحدود السوريّة ويأوي أكثر من 79 ألف لاجئ، كما يعدّ من أكبر مخيمات اللجوء في العالم، وقالت واصفةً تلك الزيارة: “سألت نفسي مراراً، لماذا أستحقّ أن أعيش حياة الحريّة التي يحلمون بها؟” وأكملت حديثها قائلة: “أثّرت فيّ قصص الأطفال الذين يسعون إلى تحقيق أحلامهم على الرغم من حياة الرعب والمعاناة التي يعيشونها. ففي غرفة الصف المكتظّة بالأطفال في مركز مكاني (وهو مركز يوفّر التعليم غير الرسمي للأطفال بالإضافة إلى التدريب المهني والاجتماعي) سرد لي الأطفال أحلامهم بالمستقبل عندما سألتهم عنها، منهم من يرغب في أن يكون شرطياً أو طياراً أو طبيباً أو رجل إطفاء”.

جيسيكا قهواتي خلال زيارتها لمخيّم الزعتري نيابةً عن اليونيسيف. بإذن من جيسيكا قهواتي.

منذ بداية عام 2017 قامت المنظّمة بتوفير لقاح شلل الأطفال لأكثر من 4 ملايين طفل دون الخامسة من العمر، وزوّدت 140,000 منهم بمستلزمات التعليم. “تعلّمت الكثير من هؤلاء الأطفال” تقول قهواتي، موضّحة: “تعلمت أن أبتسم في مواجهة الشدائد، والكرم من الهدايا البسيطة التي قدّموها لي، تعلّمت الاجتهاد في العمل والسعي دائماً لمستقبلٍ أفضل. لن أنسى وجوههم أبداً”.

“فاجأني حجم المبادرات التي أطلقتها منظمة اليونيسيف داخل المخيّم” ذكرت العارضة اللبنانيّة لڤوغ، وأضافت: “يوفرون حوالي 35 لتراً من مياه الشرب النظيفة يومياً للاجئين، مع إمكانيّة الحصول على العناية الطبية على مدار 24 ساعة في اليوم، 7 أيام في الأسبوع بالإضافة إلى الندوات الصحّية، وبرامج خاصّة لتثقيف الأمهات الجدد، وأكثر ما بهرني هو مختبر الابتكار الخاص باللاجئين حيث يمكنهم أن يناقشوا المشاكل التي يواجهونها داخل المخيّم ليبتكروا حلولاً مناسبة تدعم اليونيسيف تنفيذها.”  

بادر إلى المساعدة عبر هذا الرابط، وتعرّف أكثر إلى شراكة لوي فويتون واليونيسيف.

شاهدي هنا مذكّرات جيسيكا قهواتي للأمسية التي قضتها في حفل مؤسسة ڤوغ باريس 2017. 

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع